أول مره أفكر ان بقالي 6 سنين عايشه في الغردقه..البلد الهاديه ..الرايقه ...حيثُ الميه و الهوا و "الوجه الحَسن"فاهمين طبعاً...وده بحكم اني اتجوزت هناك ...وكان علي عيني أسيب القاهره بزحمتها بتلوثها بناسها الكشريين...أفتكر اني أول سنتين ما كنتش طايقه الهدوء المميييييييييييييت اللي مسيطر ع البلد ...رغم لياليها الصاخبه في المراقِص و النايت كلابس ،اللي أنا ماليش فيهم بالمناسبه
لكن بصراحه و الحق يُقال انها بلد جميله و محظوظه بوجود هذا الكم الكبير من الفنادق و القري السياحيه و الكافيهات و المطاعم و البيتشات ...ومناخها كمان الصافي إلي حد كبير جداً لدرجة إنك تحس إن نظرك إتحسن و بقيت بتشوف الدنيا مزهزهه
وده إعتراف مني اني كنت فعلاً كارهه البلد ...لكن لمست الفرق بينها وبين غيرها لما كنت كل ما أنزل القاهره ألاقي حالها بيسوء مره بعد مره...قلت لا ..دا أنا في نعمه و أنا مش حاسه و مش عارفه أستمتع بيها...و بدأت أحبب نفسي فيها و بدأت آخد علي هدوءها اللي ما استمرش كتير صراحه...لإن حركة البناء و العمار سريعاً ما طالت البلد و إتملت عمارات و بيوت و فيلات و فنادق و قري سياحيه....وللحديث بقيه
;))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق